تلسكوب جيمس ويب الفضائي James Webb Space Telescope

مقارنة بين مرآة التلسكوب جيمس ويب ومرآة التلسكوب هابل الفضائيين – الصورة ناسا

.

تلسكوب – مقراب – Telescope .

 

تلسكوب جيمس ويب الفضائي James Webb Space Telescope والذي يطلق عليه اختصارا أحيانا ويب Webb أو JWST ، سيكون أكبر وأقوى تلسكوب تم إطلاقه في الفضاء على الإطلاق.

 

تم تصنيفه في عام 1996 م على أنه الجيل الجديد من التلسكوبات الفضائية Next Generation Space Telescope (NGST) ، بعد في عام 2002 سمّي تلسكوب جيمس ويب الفضائي James Webb Space Telescope تيمناً باسم ثاني مدير لوكالة ناسا وهو جيمس إدوين ويب James Edwin Webb الذي شغل هذا المنصب في الفترة ما بين (14 فبراير 1961- 7 أكتوبر 1969 م).

 

التلسكوب جيمس ويب هو نتاج شراكة دولية بين وكالة ناسا NASA ووكالة الفضاء الأوروبية ESA ووكالة الفضاء الكندية Canadian Space Agency CSA .

 

بدأ التخطيط لبناء تلسكوب جيمس ويب الفضائي منذ عام 1989 م، وهو العام الذي سبق إطلاق تلسكوب هابل إلى مداره حول الأرض، ومن المتوقع أن يطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي في نهاية العام 2021 م، أي بعد أكثر 30 عاماً تقريباً من بداية التخطيط له.

 

إمكانيات تلسكوب جيمس ويب تفوق كثيرا إمكانيات تلسكوب هابل الفضائي وبدون تشويش من الأرض أو من كواكب أخرى. والميزة من قياس الأشعة تحت الحمراء هي أن تلك الأشعة تستطيع التخلل عبر الغبار الذي يحجب ما ورائه من نجوم ومجرات، وبذلك يسجل لها صورا واضحة، هذا بعكس تلسكوب هابل الفضائي الذي يلتقط الضوء المرئي، ويصعب عليه تصوير نجوم ومجرات تحجبها عنا سحب غبارية على حافة الكون.

 

كلما كان الهدف بعيداً كلما بدا لنا عمره أصغر، وذلك بسبب أن الضوء يستغرق وقتاً أطول لكي يبلُغنا، نتيجة لتوسع الكون. وأثناء مضي الضوء في الفضاء يصدر منه ما يسمي بانزياح أحمر، وبالتالي هذه الأهداف يكون رصدها أكثر سهولة عبر الأشعة تحت الحمراء ، وقدرات التلسكوب بهذه الأشعة ستقوده لرؤية كامل الأفق حتى المجرات الأولى المتشكلة بعد الانفجار العظيم بمئات السنين فقط.

 

يعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي إنجازًا مذهلاً للبراعة البشرية – مهمة نتاج مساهمات من آلاف العلماء والمهندسين وغيرهم من المتخصصين من أكثر من 14 دولة و 29 ولاية ، في تسع مناطق زمنية مختلفة. من خلال العمل مع الشركاء ، كانت وكالة الفضاء الأوروبية مسؤولة عن تطوير وتأهيل تعديلات آريان 5 لمهمة إطلاق تلسكوب جيمس ويب وشراء خدمة الإطلاق. إلى جانب ذلك ، تساهم وكالة الفضاء الأوروبية ESA بأداة NIRSpec Instrument وحصة مقدارها 50 ٪ من أداة MIRI Instrument ، بالإضافة إلى توفير أفراد لدعم عمليات البعثة.

 

المهمات “الرئيسية Flagship” مثل مهمة ويب Webb هي مشاريع للأجيال. تم بناء ويب Webb بناءا علي كل الإرث والدروس المستفادة من البعثات السابقة ، مثل تلسكوب هابل الفضائي Hubble Space Telescope التابع لناسا / وكالة الفضاء الأوروبية ، وسيوفر بدوره الأساس العلمي الذي قد يتم بناء عليه تطوير المراصد الفضائية الفلكية Astronomical Space Observatories الكبيرة في المستقبل.

 

التلسكوب جيمس ويب Webb هو المرصد العظيم القادم لعلوم الفضاء ، وهو مصمم للإجابة على الأسئلة المعلقة حول الكون ولتحقيق اكتشافات خارقة في جميع مجالات علم الفلك. سوف يرى ويب Webb أبعد من ذلك في أصولنا – من تكوين النجوم والكواكب ، إلى ولادة المجرات الأولى في الكون المبكر.

.

مقارنة Comparison

 

مقارنة بين تلسكوب هابل الفضائي Hubble Space Telescope وتلسكوب جيمس ويب:

 

وجه المقارنة تلسكوب هابل تلسكوب جيمس ويب
المدار Orbit 600 كيلومتر من الأرض تقريبا 1.8 مليون كيلومتر من الأرض تقريبا
قطر المرآة 2.4 متر 6.5 متر
مساحة المرآة 4.5 متر مربع 25 متر مربع
طول مظلة التلسكوب 13 متر 22 متر
الوزن 11,100 كيلوجرام 6,500 كيلوجرام

.

المهمة Mission

 

مهمة التلسكوب الرئيسة هي بحث المجالات الأربعة الآتية وهي:

 

  • أولاً: البحث عن الضوء المنبعث من النجوم والمجرات الأولى بعد الانفجار العظيم.

 

  • ثانياً: دراسة وبحث نشأة وتكوين المجرات وسلسلة تطورها.

 

  • ثالثاً: دراسة نشأة النجوم ونشأة الكواكب.

 

  • رابعاً: دراسة الكواكب وأصل الحياة.

*

.

.

.

.

handwave-yellow

**************************************

ملاحظة

  • إذا كان لديك مقالة تريد نشرها أو لديك تعديل أو اقتراح جيد ، فمن فضلك سجل اقتراحك في تعليق علي الموضوع .
  • أو راسلنا علي البريد التالي لنشر مقال خاص بك : info@inst-sm.coim

مكتبة محاكاة الأجهزة

أترك تعليق