أحد رواد الأعماق يمارس التجريف المائي تحت الماء خلال المهمة نييمو NEEMO 14 ، تمامًا كما يجرف رائد الفضاء لجمع عينات من التربة على كوكب آخر – الصورة: وكالة ناسا.

حول نييمو NEEMO (عمليات مهام ناسا للبيئة القاسية NASA Extreme Environment Mission Operations)

نييمو NEEMO – مشروع عمليات مهام البيئة القاسية التابع لوكالة ناسا – هو مهمة تناظرية Analog Mission تابعة لوكالة ناسا ترسل مجموعات من رواد الفضاء والمهندسين والعلماء للعيش في أكواريوس Aquarius ، التي تعتبر محطة الأبحاث الوحيدة في العالم المتواجدة تحت سطح البحر ، لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع في المرة الواحدة. تديرها جامعة فلوريدا الدولية Florida International University (FIU) ، تقع محطة أكواريوس Aquarius على بعد 5.6 كيلومتر (3.5 ميل) قبالة Key Largo في محمية فلوريدا كيز البحرية الوطنية Florida Keys National Marine Sanctuary . تم نشرها بجوار الشعاب المرجانية العميقة على عمق 62 قدمًا (19 مترًا) تحت السطح.

محطة أكواريوس Aquarius ومحيطها يوفران محاكاة معقولة تساعد في استكشاف الفضاء. فيما يشبه الفضاء إلى حد كبير ، فإن العالم الموجود تحت سطح البحر هو مكان غريب ومعاد للعيش فيه. أعضاء طاقم نييمو NEEMO ، المعروفين باسم أكوانوتس/رواد الأعماق Aquanauts ، يواجهون بعض التحديات تشابه تلك التي يواجهونها هناك على كويكب أو كوكب أو قمر بعيد. خلال مهمات نييمو NEEMO ، يمكن لرواد الأعماق محاكاة العيش على مركبة فضائية واختبار تقنيات السير في الفضاء لبعثات الفضاء المستقبلية. يتطلب العمل في بيئات الفضاء أو تحت الماء تخطيطًا مكثفًا ومعدات متطورة. تتمتع الظروف تحت الماء بفائدة إضافية تتمثل في السماح لوكالة ناسا بضبط “وزن Weight” رواد الأعماق Aquanauts لمحاكاة بيئات الجاذبية المختلفة.

هناك تقنية تُعرف باسم غوص التشبع Saturation Diving تسمح للأكوانوت بالعيش والعمل تحت الماء لأيام أو أسابيع في كل مرة. بعد البقاء أربع وعشرين ساعة تحت الماء على أي عمق ، يتشبع جسم الإنسان بالغاز المذاب Dissolved Gas . عند ممارسة غوص التشبع ، يمكن للغواصين التنبؤ بدقة بالوقت الذي يحتاجون إليه لفك الضغط Decompress قبل العودة إلى السطح. هذه المعلومات تحد من مخاطر مرض تخفيف الضغط Decompression Sickness الغير منضبط. من خلال العيش في موطن أكواريوس Aquarius والعمل على نفس العمق في قاع المحيط ، يمكن لأطقم نييمو NEEMO البقاء تحت الماء طوال مدة مهمتهم.

تعمل وكالة ناسا على تطوير التقنيات والأنظمة لإرسال المستكشفين المستقبليين إلى وجهات متعددة ، ولكل منها بيئة فضائية فريدة ومتطرفة. قد تشمل الوجهات المستقبلية الكويكبات القريبة من الأرض والقمر والمريخ وأقماره. للتحضير لهذه المهام المعقدة ، يجب على ناسا إجراء اختبارات ميدانية في البيئات القاسية المتوفرة على الأرض لتخطيط واختبار وتطوير التقنيات التي ستساعد في توجيه الاتجاه المستقبلي للاستكشاف البشري للنظام الشمسي Solar System . (المصدر – Source : ناسا)

*

• ما هو الأكوانوت Aquanaut ؟

.

• كتاب : مكوك الفضاء Space Shuttle

.

• هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية US. Geological Survey USGS

.

• اختبر معلوماتك Space Quiz رقم 2 – أنظمة الملاحة الفضائية Navigation Satellite Systems